كيف تتذكر أي شيء للأبد -تقريباً-
مدة القراءة التقريبية: 20 دقيقة
by nicky case · أكتوبر 2018
في الحضارة الإغريقية، نيموسيني، كانت هي آلهة الذاكرة... ...وهي أم الإلهام. موسيقى مسرح روايات خيالية لكن، ما هو وضع الذاكرة والإلهام في المدارس؟ بلا بلا بلا بلا بلا بلا بلا بلا حسناً. الطرق الشائعة مثل المحاضرات، والحفظ التقليدي، وإعادة القراءة، ليست فقط مملة، بل العلم أوضح أنها لا تعطي نتائج مرضية.* * جميع المصادر والروابط ستكون في نهاية هذا المقال! لكن ماذا لو قلت لك أن هناك طريقة مبرهنة للتعلّم وممتعة في نفس الوقت؟ وماذا لو قلت أنه يمكنك أن تلعب لعبة (تذكّر البطاقات)، لمدة 20 دقيقة في اليوم، بالمقابل سوف تحفظ أي شيء تختاره على الذاكرة طويلة المدى، للأبد؟* * حتى تموت وهي طريقة رائعة. هذه السنة بدأت في استخدام طريقة التكرار المتباعد لتعلّم اللغة الفرنسية. في شهرين، تعلّمت كلمات أكثر مما تعلّمته في سنتين من حصص اللغة الفرنسية في الثانوية. ومنذ ذلك الحين، أصبحت أستخدم التكرار المتباعد لأتذكّر مختلف الأشياء... أوتار القيثارة أكواد الحاسب أعياد ميلاد الأصدقاء أي شيء مثير للاهتمام أجده في الكتب، المقاطع، المقالات ..الخ ...حتى أصبحت لعبة تذكّر البطاقات الصغيرة هذه جزءاً أساسياً في حياتي. باختصار: التكرار المتباعد = اختبار + وقت. بحيث تختبر نفسك في موضوع محدد وتجدول هذا الاختبار بشكل متكرر. (لكن هل هذا سيستمر للأبد؟ حسناً، سترى لاحقاً، هناك اختصار) التكرار المتباعد مجاني، ومبرهن، وبسيط جداً لدرجة أنه يمكنك تطبيقه على طريقة صندوق أحذية. "نيكي" اسكت لكن ماهو السر؟ لماذا الجميع لا يستخدمون التكرار المتباعد حتى الآن؟ حسناً، السر هو أن بناء أي عادة يعتبر أمراً صعباً .. خصوصاً عادة غريبة مثل التكرار المتباعد. المدرس قادم لهذا قمت بعمل هذا الرسم التفاعلي البدائي. وعن طريق هذه الرسوم، سوف أريك أن التكرار المتباعد يعمل، وسوف أشرح كيفية عمله... ...وأساعدك لكي تبدأ بتطبيقه الآن. أيضاً خلال هذه الرسوم، سوف تختبر نفسك حول ما تعلّمته في فترات متباعدة, حيث أنك: سوف تستخدم طريقة التكرار المتباعد في التعلّم عن التكرار المتباعد.

مثلاً:
أليس الحفظ التقليدي سيئاً؟ ألا يجب علينا إعادة التفكير في كل شيء هذه الأيام؟ أليس من الأفضل أن نتعلّم الإبداع والتفكير النقدي بدلاً من ذلك؟ حسناً ليس "بدلاً من ذلك" لأن علم الإدراك أظهر أننا نحتاج الحفظ لنمارس الإبداع والتفكير النقدي. (تخيّل أن تكتب مقالاً إن كنت لا تعرف أي كلمة على الإطلاق!) الذاكرة الفن العلم التكرار المتباعد ليس طريقة مختصرة للمذاكرة، ولا نصيحة حياتية. لكنها طريقة لإعادة السيطرة على دماغك، لصناعة ذاكرة طويلة المدى من اختيارك. لتطوير حبك للتعلّم مدى الحياة... ...لتكون أنت مصدر إلهامك الداخلي. دعنا نبدأ.
الجانب العلمي من التكرار المتباعد
في عام 1885، قام عالم النفس الألماني (هيرمان إبنهاوس) بتجربة علمية، حيث قام بحفظ آلاف الكلمات التي بلا معنى، وقام بمتابعة نسيانه لها خلال الوقت، ثم اكتشف ما يسمى بـ منحنى النسيان وجد أن الإنسان ينسى أغلب ما تعلّمه خلال أول 24 ساعة، ثم -إن لم يسترجع ما تعلّمه- يكون النسيان بشكل مضاعف خلال الوقت..* * حسناً، المنحنى ليس متضاعفاً بالضبط، لكنه قريب من ذلك. تجادل الفلاسفة حول الذاكرة لعدة قرون، لكن (إبنهاوس) كان الأول في تطبيق تجربة علمية. (وقام بتكرارها لعدة مرات) أريد.. أن.. أموت! لهذا يُعرف (هيرمان إبنهاوس) برائد علم الذاكرة. إليكم هذه المحاكاة التفاعلية لمنحنى النسيان. قم بتغيير معدل النسيان، ماذا يحدث للمنحنى؟ كما تلاحظ، كلما قل النسيان، أصبح المنحنى مستقيماً، وهذا يعني بقاء الذاكرة لمدة أطول. سرعة النسيان تعتمد على الشخص وذاكرته... مرحباً! المعذرة، ذكريني باسمك؟ هههه، سوزان. ولكن بشكل عام، معدل نسيانك لما تعلّمته يتباطأ في كل مرة تقوم بمحاولة تذكّر ما تعلّمته. (على عكس لو أعدت قراءة ما تعلّمته بشكل تقليدي) سوزان، سوزان، سوزان، سوزان، سوزان. (وبالطبع لو توقفت عن المراجعة، سيستمر النسيان) حسناً، إلى اللقاء يا سارة. سوزان. إلى اللقاء ساندي! اسمي سوزان! هذه المحاكاة التفاعلية مرة أخرى، ولكن بعد إضافة نقطة استرجاع للمعلومة. (الخط الرمادي: كيف ستكون الذاكرة بدون استرجاع المعلومة) قم بتغيير توقيت الاسترجاع لترى تأثيره على المنحنى: استرجاع المعلومة لمرة واحدة يعزز الذاكرة قليلاً... لكن بسبب طبيعة النسيان، الاسترجاع لمرة واحدة لن يغيّر شيئاً على المدى البعيد. هل هناك طريقة أفضل للتعلّم؟
نعم! السر يكمن في أن تتذكّر...
...عندما تصبح على وشك النسيان.
لكي تفهم ذلك، فكّر في كيفيّة تمرين عضلات الجسم، فهي لن تكبر عندما تقوم بحمل وزناً سهلا جداًً... ...أو وزناً صعباً جداً. وهكذا أيضاً يكون تمرين دماغك.

أنت بحاجة لصعوبة مناسبة:
المنطقة المناسبة للصعوبة الكافية.
راحة عدم ارتياح سهل جداً مناسب صعب جداً
وبالتالي: لتتعلّم شيئاً بشكلٍ جيّد،
تحتاج أن تتذكّره...
...عندما تكون على وشك نسيانه.
نفس المحاكاة السابقة، ولكن الآن تظهر المنطقة المناسبة للتذكّر عندما تكون قد نسيت قليلاًً. قم بتحريك نقطة الاسترجاع إلى المنطقة المناسبة للتذكّر، ماذا يحدث؟ هل لاحظت؟ عندما تقوم بتوقيت الاسترجاع بشكل صحيح، تستطيع تأخير النسيان قليلاً! حسناً، ماذا عن الاسترجاع لعدة مرات؟ لنفترض أنك كسول عملي من ناحية الوقت، حيث تقوم بعدد 4 استرجاعات في الجلسة الواحدة. السؤال هنا: ما هي أفضل طريقة لوضع فترات زمنية مناسبة لعمليات الاسترجاع؟ سوزان هل تجعل الفترات

متساوية؟

أو متزايدة؟

أو متناقصة؟

أو عشوائية؟
الاسترجاع الوقت فترات متساوية: فترات متزايدة: فترات متناقصة: فترات عشوائية:
خمّن الإجابة,
ثم عندما تكون جاهزاً، اقلب البطاقة ↓
وهو أمرٌ غير مُتوقّع! يمكنك أن تثبت لنفسك صحّة هذه المعلومة بعد

تجربة هذا الرسم البياني التفاعلي. حرّك الاسترجاعات إلى المنطقة

المناسبة للتذكّر
. ماهو نوع الفترات الزمنية التي تحصل عليها؟
(لنثبت أن هذا ليس صدفة، جرّب هذا الرسم البياني التفاعلي، حيث يمكنك

تغيير نقطة ابتداء النسيان وكذلك المنطقة المناسبة للتذكّر. لاحظ أنه ما

عدا حالات قليلة، فإن أفضل جدولة لفترات الاسترجاع هو "فترات متزايدة")
لماذا يجب أن تكون الفترات متزايدة؟ لأنه في كل مرة تقوم باسترجاع المعلومة عند المنطقة المناسبة للتذكّر، فإن معدّل النسيان يتباطأ... إنها سوزان! أنت مجنوو.. ...مما يعني أنه سيكون لديك وقتاً أطول لتصل إلى المنطقة المناسبة للتذكّر في المرة التالية! ولكن أتعلم ماهو أروع؟
أنك إن تذكّرت ما تعلّمته بشكل صحيح...
...فسوف يمكنك بسهولة أن تبقي أي عدد من المعلومات في ذاكرتك طويلة المدى، للأبد.
وبمناسبة الحديث عن الاسترجاع في الوقت المناسب لتتمكّن من التعلّم،
قم باسترجاع ما تعلّمته خلال قراءتك لهذا المقال:
حسناً هذا رائع، ولكن في الواقع، من الصعب تطبيق جدولة للتكرار المتباعد، صحيح؟ على العكس!
إنه سهل لدرجة أنه يمكنك إنشاء جدولة تلقائية...
...باستخدام
صندوق أحذية.
الجانب الفنّي من التكرار المتباعد
لا يجب عليك استخدام صندوق أحذية للتكرار المتباعد، لكن سيكون ممتعاً لو فعلت. ➊ وهذا

معلمي

الخاص
➋ ؟؟؟ ➌ يساعدني

للوصول

بعيداً
➍ نحن لسنا

أصدقاء

بعد الآن
لاحقاً، سوف نستعرض تطبيقات للتكرار المتباعد،
(مثل Anki و Tinycards)
ولكن هذه الطريقة تسمى (صندوق لايتنر).
وهي على شكل لعبة بطاقات تلعبها ضد نفسك!
أولاً، قم بتقسيم صندوقك إلى 7 مراحل.
(يمكنك التقسيم أقل أو أكثر حسب رغبتك!)
جميع البطاقات الجديدة تكون في المرحلة الأولى. (إن كانت طريقة التكرار المتباعد جديدةً عليك، أنصحك بالبدء بعدد 5 بطاقات في اليوم.) عندما تقوم بمراجعة أحد البطاقات، وكانت إجابتك صحيحة، تقوم بتحريكها لمرحلة واحدة للأمام. (وعندما تصل البطاقة للمرحلة الأخيرة،
تهانينا! بطاقتك وصلت للتقاعد، انتهت خدمتها.)
لكن إن راجعت أحد البطاقات، وكانت إجابتك خاطئة... هنا يجب أن تقوم بإعادتها إلى المرحلة الأولى. (إن كانت هي في المرحلة الأولى أصلاً، لا بأس، يمكنك أن تختبر نفسك عليها حتى تقوم بالإجابة بشكل صحيح، ثم تقوم بنقلها للمرحلة الثانية.) ولكن متى نقوم بمراجعة البطاقات؟ هنا يكمن السر. في (صندوق لايتنر)، نقوم بمراجعة البطاقات في المرحلة الأولى كل يوم، والمرحلة الثانية كل يومين، والثالثة كل أربعة أيام، والرابعة كل ثمانية أيام، ...الخ النمط هنا هو أن نقوم بمضاعفة الفترة (عدد الأيام بين كل مراجعة) لكل مرحلة! ↓ هكذا تكون حركة البطاقات لـ64 يوماً ↓ (ملاحظة: تقوم بمراجعة المرحلة الأولى في نهاية الجلسة حتى تراجع البطاقات الجديدة بالإضافة للبطاقات التي نسيتها في المراحل المتقدمة.) (في نهاية كل تطبيق للتكرار المتباعد، لا تترك أي بطاقة في المرحلة الأولى، اختبر نفسك حتى تقوم بالإجابة عليها بشكل صحيح، ثم بعدها انتقل للمرحلة الثانية!) (ملاحظة 2: التطبيقات المخصصة للتكرار المتباعد مثل Anki تستعمل خوارزمية أكثر تطوّراً...) (...ولكن في الأساس، كلها تعمل بنفس مبدأ طريقة صندوق لايتنر) (ملاحظة 3: يمكنك صنع صندوقك الخاص بواسطة عدة بطاقات للتصنيف وشريط لاصق) (لاحقاً سوف أضع رابط شرح بالفيديو لصناعة صندوق لايتنر) حسناً لكي تشاهد كيف تعمل هذه الطريقة، إليك هذه المحاكاة خطوة بخطوة لصندوق لايتنر: (لاحقاً سوف أريك نفس المحاكاة بشكل شهري) كل مراجعة يومية تستغرق من 20 إلى 30 دقيقة، فبدلاً من مشاهدة حلقة من مسلسل تلفزيوني، بإمكانك أن تلعب لعبة البطاقات وتتذكّر أي شيء تحبه للأبد. ولكن العادات صعبة، خصوصاً إن بدأت بخطوات كبيرة، فأنت لن تسمح لكرة الثلج بأن تكبر مع الزمن... ولكنك إن بدأت بخطوات صغيرة، فبإمكانك أن تكسب عزماً إضافياً لكي تتدحرج كرة الثلج وتتضاعف مع مرور الوقت. لهذا أنا أنصح بالبدء بخمس بطاقات لكل يوم.
ثم بعد أن تتعوّد لفترة من الزمن...
...يمكنك حينها أن تزيد إلى 10 بطاقات في اليوم،
ثم 15 ثم 20 ثم 25 وهكذا.
وعندما تصل لمرحلة 30 بطاقة يومياً، يمكنك خلال سنة أن تحفظ أو تتعلّم 10000 شيئاً جديداً
(كلمة، معلومة، حقيقة..الخ).
هذه محاكاة شهرية، استخدمها لتحسب كمية ما يمكنك تعلّمه بطريقة التكرار المتباعد. هذا كل مافي الأمر، هكذا يمكنك جعل (بناء ذاكرة طويلة المدى)
خيار قابل للتطبيق.
خذ وقتك في استيعاب ما مضى، ودعنا الآن نسترجع ما تعلّمناه:
التكرار المتباعد رغم أنه يبدو رائعاً، ولكنه قد يبدو غير قابل للتحقيق.
وهو كذلك; في حال وقعت في بعض الأخطاء الشائعة.
،الذاكرة ليست رف كتب حيث يمكنك جمع مجلدات ضخمة عشوائية لتُبهر الآخرين. بقراءتها تقوم لن كتب مجرّد مما يعني أن التكرار المتباعد لن يعمل إن كانت بطاقاتك تحتوي معلومات ضخمة، أو غير مترابطة، أو بلا معنى. الذاكرة مثل أحجية تركيب الصورة، تتكوّن من قطع صغيرة متصلة ببعضها البعض.
(وهكذا أيضاً تعمل الخلايا العصبية، حيث أنها صغيرة وكثيرة ومتشابكة)
فالهدف ليس جمع المعلومات، بل ربطها ببعض.
لذا، لكي تحقق أقصى فائدة من التكرار المتباعد، يجب أن تجعل من معلوماتك الجديدة... صغيرة متّصلة ذات معنى لنرى كيف: صغيرة طريقة كتابة هذه المعلومة غير مجدية. معلومات كثيرة محصورة في بطاقة واحدة. دعونا نجزّئها لقطع صغيرة ومتّصلة!
سوف نضع في كل بطاقة فكرة واحدة فقط.
هكذا:
المعلومات ترتبط بمعلومات أخرى، ولكن هناك طرق ممتعة أكثر... متّصلة هذه البطاقة... لا بأس بها، كلمة عربية في الواجهة، وكلمة فرنسية في الخلف، وهذه هي الطريقة الشائعة لتعلّم لغة جديدة عن طريق لعبة البطاقات. ولكن أتعلم ما يمكنك عمله لكي تجعل هذه الكلمة ترسخ في الذاكرة؟ إن قمت بربطها بصورة، صوت، سياق، أو ارتباط شخصي! هكذا: الآن الواجهة تحتوي رسمة لقطّة (صورة)

مع فراغ أكمل الجملة الفرنسية (سياق: قاعدة)

حول القطّة التي كانت لدي عندما كنت طفلاً (ارتباط شخصي).
وفي الخلف لدينا رسم يوضّح أن التعريف مقصود به المذكّر (صورة)،

وكيفية النطق (صوت*)،

وملاحظة صغيرة عن التعريف بالكلمة إن كانت مؤنث (سياق).
* البطاقات الورقية لا يمكنها تشغيل المقاطع

الصوتية بطبيعة الحال، ولكن تطبيقات مثل

Anki و Tinycards يمكنها ذلك!
ولكن الربط الأكثر أهميّة، هو أن تربط ما تحاول أن تتعلّمه بأشياء... ذات معنى شخصياً، هذه أفضل طريقة تعلّمت من خلالها:
أولاً، أحاول (وأؤكد على كلمة أحاول) أن أنجز شيئاً.
العزف على القيثارة قراءة قصص مصوّرة بالفرنسية صناعة لعبة كمبيوتر
حتماً سوف أعلق في مرحلة معيّنة، في هذه اللحظة، أتطلّع لما أحتاج، وأتعلّم ما يفيدني لتخطّي هذه المرحلة. كيف أعزف على هذه الـ..؟ (attraper)؟
ماذا تعني هذه الكلمة؟
لماذا جافا سكربت هكذا؟
وهكذا. لهذا أعتقد أن هذه أفضل طريقة لكي تبقى متحفّزاً أثناء التعلّم: عن طريق التأكّد من أن ما تحاول تعلّمه يساعدك لإتمام ما تحاول إنجازه. وبالحديث عن التعلّم، دعنا نسترجع ما تعلّمناه:
(هذه المرة قبل الأخيرة!)
أجمع الخبراء في التكرار المتباعد
أنه بعد فترة يجب عليك أن تصنع
البطاقات الخاصة بك.
حتى يمكنك ربط المعلومات بأشياء تعرفها أو تحبها.
لهذا سوف تقوم بصنع بطاقاتك الخاصة في نهاية هذا المقال التفاعلي! وهذه البطاقات سوف تكون عن شخص وهو... أنت
ابدأ اليوم!
سوف أساعدك أن تبدأ اليوم بتطبيق التكرار المتباعد، لكن يجب أن تجيب على أربعة أسئلة: ماذا؟ لماذا؟ كيف؟ متى؟ سوف تجيب على هذه الأسئلة عن طريق تعبئة البطاقات!
هذه واجهة البطاقة للسؤال الأول:
على سبيل المثال، يمكنك استخدام التكرار المتباعد لتتعلّم... لغة جديدة آلة موسيقية جديدة لغة برمجة تفاصيل تخص الأصدقاء أي شيء مثير للاهتمام جميع البوكيمونات الآن، اكتب إجابتك في الخلف: (ملاحظة: يمكنك العودة هنا لاحقاً لتغيير إجابتك) ولكن يجب أن تتذكّر إجابتك لكي يعمل التكرار المتباعد،
وتقوم بربطها بشيء تحبه وتهتم لأجله.
لذا، سؤالنا التالي هو:
قد يبدو هذا فلسفياً بعض الشيء، لذا إليك هذه الأمثلة العملية لـ(ماذا؟) و (لماذا؟): ماذا: لغة جديدة
لماذا: للتواصل مع الأصدقاء، العائلة، الأحباب، بلغتهم الأم.
ماذا: برمجة الكمبيوتر
لماذا: لأجني منها المال
ماذا: أي شيء مثير للاهتمام
لماذا: لمجرّد الفضول.
إذاً... ماهي إجابتك على (لماذا)؟
الآن لديك الإجابات على (ماذا؟) و (لماذا؟)... ولكنك بحاجة للإجابة على (كيف؟) وهذا يعني أي أداة/تطبيق سوف تختاره؟ السؤال في البطاقة التالية يقول: أنا حالياً أستخدم صندوق لايتنر, ولكن أصدقائي يستخدمون تطبيق Anki, وأنا خلال فترة مضت استخدمت تطبيق TinyCards. (الروابط تفتح في تبويب جديد)
دعونا الآن نقارن بين هذه الخيارات:
صندوق لايتنر

الإيجابيات: تصنعه بنفسك، سهل

الاستخدام.

السلبيات: ليس عملياً مثل التطبيقات.
تطبيق Anki

الإيجابيات: مجتمع كبير، مفتوح المصدر،

مميزات كثيرة.

السلبيات: قبيح بعض الشيء.
تطبيق TinyCards

الإيجابيات: تصميم جميل، سهل الاستخدام.

السلبيات: الحد الأعلى 150 بطاقة لكل قائمة،

لا يعطيك القرار في تحديد إن الإجابة صحيحة.
(هل تريد المزيد؟ هذه بعض الأدوات الأخرى: SuperMemo, NimbleNotes, Mnemosyne) * إخلاء مسؤولية: ليس من هذه الأوات ما هو تابعاً لي،

أنا فقط وجدتها رائعة ومفيدة!
إذاً، ماهي الأداة المناسبة لك؟ متبقي بطاقة واحدة فقط!
الآن، تطبيق التكرار المتباعد سهل... ولكن، تطبيقه بشكل يومي كعادة، فهذا صعب.
لماذا؟ لأنه من الصعب دحرجة كرة الثلج لأي عادة جديدة.
صعب، لكنه واضح ومباشر، العلم يقول أنه إن قمت بفعل الشيء متأثراً بإشارة محددة مراراً وتكراراً... ➊ يوماً جميلاً! ➋ شكراً، وأنت

أيضاً!
➌ إجازة سعيدة! ➍ شكراً، وأنت

أيضاً!
➎ هذا الباقي

من المبلغ!
➏ شكراً، وأنت

أيضاً!
...سوف تصبح عادة، سواءً كانت جيّدة أو سيئة. لذا، فيما يتعلّق بالتكرار المتباعد كعادة، سؤالنا يكون:
على سبيل المثال، يمكنك تطبيق لعبة التكرار المتباعد... بعد الاستيقاظ خلال أوقات الانتظار قبل النوم لا يهم فعلاً متى بالضبط، طالما أنك تقوم به بشكل يومي ومستمر فهذا هو الهدف
(ولا يضر إن تجاوزت يوم واحد)
(تلميحة: أنا كلما حاولت بناء عادة جديدة، أرسم دائرة على التقويم في كل يوم أقوم بهذه العادة بشكل صحيح) (مجرّد لعبة ألعبها مع نفسي! الهدف هو محاولة عدم كسر التسلسل، وبناء أطول سلسلة ممكنة.) الآن، دعنا نعبئ البطاقة الأخيرة: وأخيراً، هذه البطاقات الأربعة الأولى لك!

ولكن كما ذكرت، أريد مساعدتك في التحكّم بذاكرتك اليوم. ليس "بعد فترة"، وليس "غداً"، بل اليوم. ولكي أقوم بذلك... يمكنك تحميل بعض الملفات المفيدة أولاً: لكي تذكّرك بتطبيق

لعبة التكرار المتباعد بشكل يومي!

(اضغط هنا للتحميل ↓)
ثانياً: ثالثاً وأخيراً: ملف مضغوط يحتوي جميع البطاقات التي

تدرّبت عليها خلال قرائتك لهذا الرسم التفاعلي!
(بهذا تكون أكملت أولى خطواتك في التكرار المتباعد، ويمكنك أن تبدأ فعلياً من الآن! بالإضافة إلى أنك ستتذكّر كل ما تعلّمته اليوم للأبد -تقريباً-) وهذا يذكّرني بشيء... -قبل أن أقول وداعاً- ...دعنا نراجع البطاقات، جميعها: همم... من الصعب قول وداعاً... إهئ سأفتقد الوقت الذي مضيناه معاً... ...ولكني أرجو نعيش في ذكريات بعضنا البعض! إن كنت طالباً، أرجو أن يساعدك التكرار المتباعد في أن تكون أكثر ثقة، وتصبح أكثر كفاءة على التعلّم. وإن كنت معلّماً، أرجوك وأرجوك أن تخبر طلابك مبكراً عن التكرار المتباعد (وتخبرهم عن كل الدراسات المبرهنة عن العادات) وسواءً كنت تدرس أو لا، أرجو أن يساعدك التكرار المتباعد في تطوير ذاكرتك، وعقلك، وتأملاتك... ...وأن تتعلّم أحد أعظم أنواع الحب في الحياة حب التعلّم مدى الحياة. (هل ترغب بتعلّم/لعب المزيد؟ يمكنك قراءة الملحقات بالأسفل، بالإضافة للحقوق حول هذا الرسم التفاعلي!) ↓
تمت أعمال الكتابة والرسم

والبرمجة بواسطة

Nicky Case

وأيضاً، هذا الرسم التفاعلي متاح للجميع لإعادة الاستخدام ما يعني أنه يمكنك استخدامه بحرّية لأغراض تعليمية أو شخصية أو حتى تجارية. لديك الإذن المُسبق من عندي!
(تحميل الكود) (ترجمة الصفحة)

وشكراً لكل الـ١٠٠٠ شخص الذي دعموني في Patreon. فهم يساعدونني في الاستمرار بفعل ما أحب، شكراً! 💖
(اضغط هنا إن كنت ترغب بتقديم الدعم!)


ملحقات إضافية

فيما يلي بعض المقالات والدراسات التي جعلت من التكرار المتباعد جزءاً من حياتي اليومية:

وفيما يلي أفضل ما قرأت فيما يتعلّق بالعلم وراء التعلّم:

وإن أردت أن تتعلّم المزيد بواسطة اللعب،
انظر Explorable Explanations! 🕹️


شكراً

👀 شكراً لكل من اختبر هذا المشروع قبل النشر وساعدني في أن يكون ناجحاً: Aatish Bhatia, Adam Filinovich, Aimee Jarboe, Alex Jaffe, Amit Patel, Andy Matuschak, B Cavello, Chris Walker, Frank Lantz, Gal Green, Glen Chiacchieri, Hamish Todd, Henry Reich, Jacque Goupil, James Lytle, Jez Swanson, Josh Comeau, Kayle Sawyer, Levi Robertson, Marcelo Gallardo, Martyna Wasiluk, Michael Nielsen, Mikayla Hutchinson, Mike Gifford, Monica Srivastava, Owen Landgren, Paul Butler, Paul Simeon, Philipp Wacker, Pontus Granström, Rowan, Sebastian Morr, SpacieCat, Tanya Short, Tim & Alexandra Swast, Tom Hermans, Toph Tucker, Will Harris-Braun, Zeno Rogue

📹 شكراً Chris Walker لقيامه بعمل مقطع فيديو لكيفية صناعة صندوق لايتنر! (ملاحظة: Chris يقوم بأعمال تفاعلية, أيضاً!)

🐞 شكراً Omar Rizwan لمساعدتي في حل المشاكل في متصفح Safari

🔊 تم استخدام بعض الوسائط في هذا المشروع من موقع Wikimedia Commons و FreeSounds. (لقراءة كامل الحقوق)

💖 ومرة أخرى، شكراً جزيلاً لكل الداعمين في Patreon حيث هم من جعلوا هذا ممكناً:

🙏 وأخيراً، شكراً لك أنت للاستمرار بالقراءة حتى النهاية!
يمكنك لعب المزيد, متابعتي في Twitter, أو تقديم الدعم لي في Patreon.
وأرجو بصدق أن يكون هذا الرسم التفاعلي مفيداً لك، في أي طريقة ممكنة.

رحلة تعلّم سعيدة!
~ Nicky Case

مقدمة · الجانب العلمي · الجانب الفنّي · ابدأ اليوم! · الحقوق حاول التذكّر ↻ ثم اقلب (البطاقات المتبقية: [N]) هل تذكّرت هذا؟ لا، حاول مجدداً نعم، التالي انتهى الآن! استمر بالتصفّح
هذا كل شيء، يا أصحاب!
قوة الذاكرة → الزمن → منطقة التذكّر التناقص توقيت الاسترجاع توقيت الاسترجاع ↓ الضبط تلقائياً في اليوم رقم [N]... راجع مرحلة [N] (بهذا الترتيب) (ثم أعد الخطوات حتى المرحلة 1) اليوم [N] مراجعة: المرحلة مراجعة المرحلة [N] أضف [N] بطاقة جديدة المجموع: [N] بطاقة ([N] تقاعدت) الخطوة التالية اليوم التالي الأسبوع التالي الشهر التالي [N] عدد البطاقات الجديدة لكل يوم %[N] نسبة الخطأ في تذكّر البطاقات إعادة تعيين سؤال اكتب إجابتك هنا أو اختر من الإجابات المقترحة
  • !أي شيء مثير للاهتمام
  • لغة
  • موسيقى
  • (شيء آخر)
  • شخصي
  • برمجة
  • لأشخاص أحبهم
  • لنفسي
  • بغرض الفضول
  • (سبب آخر)
  • (طريقة أخرى)
  • Anki
  • TinyCards
  • صندوق لايتنر
  • في الصباح
  • في أوقات الانتظار
  • في المساء
  • (وقت آخر)
  • ماذا: لماذا: أنا أتعلّم خلفية خلفية لسطح المكتب، خلفية شاشة القفل لهاتفك، مقطع فيديو، من صديقي العزيز Chris Walker لكيفية صناعة صندوق لايتنر!


    (وهذا شرح مقارب على طريقة شروحات IKEA:)


    اضغط هنا لتحميل ملف الـPDF
    رابط لتحميل تطبيق Anki! وهذا مقطع فيديو يشرح كيفية استخدامه:

    a link to تطبيق TinyCards! (أقترح تجربة قائمة الجغرافيا) روابط لشروحات عن كيفية صناعة صندوق لايتنر [فيديو] [ملف pdf], تطبيق Anki, وتطبيق TinyCards! تحميل جميع البطاقات جارِ التحميل... انتهى! راجع مجلد التحميلات في جهازك. كيف تتذكّر كل شيء للأبد -تقريباً- رسم تفاعلي حول فن وعلم الذاكرة
    ...وهذه اللعبة اسمها
    التكرار المتباعد
    = التكرار المتباعد
    ____ + ____
    اختبار + وقت
    هناك 3 طرق شائعة في التعلّم والتعليم ولكنها غير فعّالة، وهي
    المحاضرات، والحفظ التقليدي، وإعادة القراءة
    في الحضارة الإغريقية، آلهة ________ هي أم ________
    الذاكرة هي أم الإلهام
    أفضل طريقة لكي تباعد بين فترات الاسترجاع هي
    فترات متباعدة
    الرائد في علم الذاكرة هو
    هيرمان إبنهاوس
    منحنى النسيان بدون أي استرجاعات، يكون شكله
    ملاحظة: النسيان يكون سريعاً في البداية، ثم بعدها يتباطأ
    منحنى النسيان مع الاسترجاع بفترات مناسبة، يكون شكله
    ملاحظة: تتزايد الفترات بين الاسترجاعات مع مرور الوقت
    في صندوق لايتنر نقوم بـ ______ الفترة (عدد الأيام بين المراجعات) في كل مرحلة
    مضاعفة الفترة
    في لعبة صندوق لايتنر، عندما تقوم بالإجابة الصحيحة على أحد البطاقات، تقوم بتحريكها
    لمرحلة أعلى
    في لعبة صندوق لايتنر، عندما تقوم بالإجابة الخاطئة على أحد البطاقات، تقوم بتحريكها
    إلى المرحلة الأولى
    بناءًعلى ما تعلّمته، المعلومات في البطاقات يجب أن تكون
    ______ و ______ و ______
    صغيرة ومتصلة وذات معنى
    ما هذا؟
    هذا الجسم الصغير في الخلية يسمى الميتوكندريا، وهي مصدر الطاقة في الخلية، توجد في جميع الكائنات الحية، أشهر فرضية حول أصل الميتوكندريا هي نظرية النشوء التعايشي، وتقول أنه قبل قرابة 1.5 مليار سنة تم التهام خلية بدائية (بدون نواة) بواسطة خلية أخرى حقيقية، ونجت هذه الخلية البدائية بطريقةٍ ما، واستطاعت أن تعيش بداخل الخلية الحقيقية منذ ذلك الحين
    ما هذا؟
    ميتوكندريا
    الميتوكندريا هي _______ في الخليّة
    مصدر الطاقة
    الميتوكندريا موجودة في جميع الكائنات الحية
    ____
    حقيقية الأنوية
    الخلايا حقيقية الأنوية هي التي
    فيها نواة
    الخلايا البدائية هي التي
    ليس فيها نواة
    أشهر فرضية حول أصل الميتوكندريا هي
    نظرية النشوء التعايشي
    حسب نظرية النشوء التعايشي، الميتوكندريا ظهرت قبل ____ عام
    قرابة 1.5 مليار عام
    حسب نظرية النشوء التعايشي، الميتوكندريا ظهرت لأول مرة عندما
    تم التهام خلية بدائية بواسطة خلية أخرى حقيقية
    قطة
    (العربية)
    chat
    (الفرنسية)
    عودة للممارسة ↻
    عودة للتعلّم ↻
    ماذا تريد أن تتعلّم؟
    أي شيء مثير للاهتمام
    لماذا تريد أن تتعلّم؟
    بغرض الفضول
    كيف تريد أن تطبّق التكرار المتباعد؟
    صندوق لايتنر
    متى تريد تطبيق التكرار المتباعد؟
    في المساء
    النهاية